مساحة إعلانية

pub

الخميس، 13 أكتوبر 2016

لنتعرف على العادة السرية من منظور أخر

ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟



هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة
محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر
(الستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل
ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها
بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الخر يمارسها عند الوقوع على
أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد. فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم
وتؤرق منامهم وتثير تساؤلتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلص منها ولكن
دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلت تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيويينّ من أجل
الخلص منها إل أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.

لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي السباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع
المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا
وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الثار ؟ وهل الخلص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها
قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على
تساؤلتك والهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات
المسلمين انه سميع مجيب ؟


Résultat de recherche d'images

آثارها
أ - األثار الظاهرة والملموسة .

1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف النتصاب ، فقدان الشهوة ) . )
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة النتصاب وعدد
مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الستمتاع به للذكور
والناث إلى الفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثل ).
وهذا العجز قد ل يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إل انه ومع تقدم السن تبدأ
هذه العراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الثار
اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح
أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والزواج
باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إل
أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه العداد هم في أعمار الشباب ( في
الثلثينات والربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات
المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولسيما
في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلء يدفعون أموال
طائلة على عقاقير وعلجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموال طائلة
على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل
القريب.


2) النهاك واللم والضعف:- )
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ول سيما للجهزة العصبية والعضلية وكذلك
مشاكل والم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد ل
يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثل إل أنه وفي سن تلي هذه
المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالت يقل تدريجيا ، فإذا كان
الشاب من الرياضيين مثل فل شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك
سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلصة
العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا
متواصل لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور المر
بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصل ولير النتيجة.

3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:- )
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم
والستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على
مجاراة الخرين وفهم المور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلحظ أن الذي كان من
المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لفت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض
مستواه التعليمي.


4) استمرار ممارستها بعد الزواج :- )
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية
حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات.
ويجعل البعض الخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب
ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن
الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلء
يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر
العين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إل أن هذا العتقاد يعد
من العتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم
أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلص منها في الغالب وحتى
بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه ل يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين
بنقص معين ول يتمكنا من تحقيق الشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الزواج ومشاكل
زوجية قد تصل إلى الطلق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون
علم الطرف الخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

5) شعور الندم والحسرة:- )
من الثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الحساس الدائم باللم والحسرة حيث يؤكد
أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس
وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إل أنها تترك لممارسها شعورا
بالندم واللم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لنها على القل لم تضف
للممارس جديدا .

6) تعطيل القدرات :- )
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين
ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه النطواء في معزل عن
الخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .
و ل شك من أن ما تقدم كان من أهم الثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من
الجانب التطبيقي ومن خلل مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل
النظري فيها فيمكنه الطلع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا
المجال.

Résultat de recherche d'images pour "evil"

ب - الثار غير الملموسة ...
وهى أضرار ليس من الممكن ملحظتها على المدى القريب بل وقد ل يظهر للكثيرين
أنها ناتجة بسبب العادة السرية إل أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي
1 ) إفساد خليا المخ والذاكرة )

إن العادة السرية ليست فعل يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك
محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...

أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلم وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيال جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة
، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من
خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه ل يتوقف عند حد ول يقتصر عند قصة
واحدة ومتكررة لنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف
لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق
الشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خليا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن
أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخليا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة
بالخليا المخصصة للمعلومات الدراسية مثل أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟
الجواب .. لو استطعنا فعل قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخليا وأجريت هذه
المقارنة لوجدنا أن تلك الخليا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس
فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في
الزمان والمكان بعكس النواع الخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثل)
وزمان ( أيام المتحانات مثل ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما
تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الهمال وعدم الستخدام المستمر.
ولشك بأن الممارس ل يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لنه ل يزال بصدد
الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إل أنه وبمجرد التوقف عن الحصول
على المعلومات الدراسية مثل سيلحظ أن كل شئ قد بدأ في التلشي ( يلحظ ذلك في
إجازة الصيف ) حيث تتجمد خليا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي
يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خليا المخ غير المستخدمة ( وذلك
يحدث دون أن يقصد أو يلحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخليا
وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ،
للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الن
في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلث سنوات فقط وربما تقل المدة عن
ذلك بكثير .


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة التعليم الجزائري 2015 ©